كنت هناك و اقفاً عند ستار الهيكل أبكي في صمت . هذا هو كل ما أستطيع أن أفعله بعد أن هجرتني . كانت الكنيسة قد فرغت من الشعب . ما ذلك الصوت الذي أسمعه خلفي ؟ لم أنظر . لعله كاهن أو ما شابه . عدت بتركيزي إلى الصراخ لله لكني وجدت ظلاً يسقط على و يخيمني . إذاً ، هذا الشخص أتى من أجلي . وقف هناك لفترة و بدأ قبل أن أتكلم :" يا حرام " قالها بنبرة تحمل السخرية و الشفقة في الوقت ذاته . إنني أعلم أسلوب من هذا ، إنه أسلوب ال"نعم يا عزيزي ، إنه أنا ، أبليس"
تسمرت من الخوف . يقف الآن خلفي هذا التي أجمعت الديانات السماوية إنه عدو الإنسان الأول الذي يهدف إلى تحطيمه نظراً للغيرة التي يحملها له . " خائنة ، كيف توهمك إن الحب آت لا ريب ثم تهجر بك هكذا" كلامه مقنع للغاية . كان يعلم هذا و كان يعلم إنني أعلم إن كلامه مقنع . هو يعلم إنني أعلم لذا أستكمل دون أن يسمع مني رداً :" لطالما كنت تؤمن يا عزيزي إن الحبيب في حياة المحب بمثابة مخلص مثله مثل .... أنت تعلم من أقصد " تريد أن تقول المسيح ، هكذا رددت في ذهني . ما الذي يرمي إليه هذا الكائن أياً كان ؟ بدأت أتكلم دون أن ألتفت له و كان صوتي خافتاً و أنا مازلت ناظراً إلى ستار الهيكل :" و ها أنا أكتشف إنني كنت مخطئاً في فلفسفتي تلك فرغم ما فعلته بي ، مازلت أحبها " لم ينتظر أن أستكمل و طفق يقول :" و هذا يثبت لك إن فلفستك صحيحة " رأيت ابتسامته في جملته دون أن أنظر إليه " مثلها مثل المخلص العظيم " أتعجب " ماذا تقصد؟"
مازال على ابتسامته " إنني أترك هذا لخيالك الصخب " فهمت ما يقصد أخيراً . أغمض عيني و أبدأ أفعل ما أبرع فيه ، التخيل .
الزمان : الخميس ليلاً المكان : بستان جسثيماني
إنه يصلي هناك بصلاة غريبة :" يا أبي ، لابد أن تعبر عني هذة الكأس إنني لا أريدها "
يأتي الجنود بقيادة يهوذا و هو يترك تلاميذه يتعاركون مع الجنود حتى يهربون من أنفسهم و يتم القبض عليه .
اللعنة ، هناك شعور بارد يكتنفني لا أعلم من أين يأتي ؟
أأنت هو ملك اليهود ؟ يصمت و لا يتكلم
الزمان : الجمعة صباحاً المكان : قصر بيلاطس
إنني لست مذنباً و لم أقترف شيئاً ، هم من يحاولون تلفيق هذة التهم إلي
لن أصلب هذا الرجل . النتيجة : ثورة و يأخذونه من القصر عنوة و يصلبونه كأكبر عناد للسلطة
إذا كنت أنت المسيح ، أنزل من على الصليب . ببساطة شديدة ، ينزل من على الصليب و بعد فترة يعود إلى سماه ناظراَ لهم من فوق إنهم جميعهم لا يستحقونه .
أفتح عيني فجأة و أعود إلى أرض الواقع . إنه مازال هناك يبتسم . تلك المرة ، ابتسم أنا في مرارة . إنه ليس الوغد الوحيد هنا . تلك المرة ، أنظر له و أنا على ابتسامتي " أتعلم ؟ خيالي الخصب ليس ميزة كبيرة بالنسبة لك " يبدأ وجهه يتخذ ملامح الوجوم .
" المخلص الحقيقي يا عزيزي يحب من يخلصهم مهما بدت الظروف و هذا ما فعله المسيح . المخلص يأتي في الوقت المناسب و إلا لكان أتى من امرأة هابيل و كان قد كلم عمه عن محبة الأعداء ذلك الذي لم يستطع حتى أن يحب أخاه . على أسوأ الافتراضات ، إن لم يوجد وسيط ليكون هو بديل المخلص سيكون هو وقتها المخلص . حيلة رخيصة يا عزيزي " نظر إلي طويلاَ ثم أعطاني ظهره و رأيته و هو يمضي . أتعلم ؟ خيالي الخصب ليس ميزة كبيرة بالنسبة لك . أعود و أنظر مجدداً إليه ، إلى ستار الهيكل و لكن تلك المرة مبتسماً .
تسمرت من الخوف . يقف الآن خلفي هذا التي أجمعت الديانات السماوية إنه عدو الإنسان الأول الذي يهدف إلى تحطيمه نظراً للغيرة التي يحملها له . " خائنة ، كيف توهمك إن الحب آت لا ريب ثم تهجر بك هكذا" كلامه مقنع للغاية . كان يعلم هذا و كان يعلم إنني أعلم إن كلامه مقنع . هو يعلم إنني أعلم لذا أستكمل دون أن يسمع مني رداً :" لطالما كنت تؤمن يا عزيزي إن الحبيب في حياة المحب بمثابة مخلص مثله مثل .... أنت تعلم من أقصد " تريد أن تقول المسيح ، هكذا رددت في ذهني . ما الذي يرمي إليه هذا الكائن أياً كان ؟ بدأت أتكلم دون أن ألتفت له و كان صوتي خافتاً و أنا مازلت ناظراً إلى ستار الهيكل :" و ها أنا أكتشف إنني كنت مخطئاً في فلفسفتي تلك فرغم ما فعلته بي ، مازلت أحبها " لم ينتظر أن أستكمل و طفق يقول :" و هذا يثبت لك إن فلفستك صحيحة " رأيت ابتسامته في جملته دون أن أنظر إليه " مثلها مثل المخلص العظيم " أتعجب " ماذا تقصد؟"
مازال على ابتسامته " إنني أترك هذا لخيالك الصخب " فهمت ما يقصد أخيراً . أغمض عيني و أبدأ أفعل ما أبرع فيه ، التخيل .
الزمان : الخميس ليلاً المكان : بستان جسثيماني
إنه يصلي هناك بصلاة غريبة :" يا أبي ، لابد أن تعبر عني هذة الكأس إنني لا أريدها "
يأتي الجنود بقيادة يهوذا و هو يترك تلاميذه يتعاركون مع الجنود حتى يهربون من أنفسهم و يتم القبض عليه .
اللعنة ، هناك شعور بارد يكتنفني لا أعلم من أين يأتي ؟
أأنت هو ملك اليهود ؟ يصمت و لا يتكلم
الزمان : الجمعة صباحاً المكان : قصر بيلاطس
إنني لست مذنباً و لم أقترف شيئاً ، هم من يحاولون تلفيق هذة التهم إلي
لن أصلب هذا الرجل . النتيجة : ثورة و يأخذونه من القصر عنوة و يصلبونه كأكبر عناد للسلطة
إذا كنت أنت المسيح ، أنزل من على الصليب . ببساطة شديدة ، ينزل من على الصليب و بعد فترة يعود إلى سماه ناظراَ لهم من فوق إنهم جميعهم لا يستحقونه .
أفتح عيني فجأة و أعود إلى أرض الواقع . إنه مازال هناك يبتسم . تلك المرة ، ابتسم أنا في مرارة . إنه ليس الوغد الوحيد هنا . تلك المرة ، أنظر له و أنا على ابتسامتي " أتعلم ؟ خيالي الخصب ليس ميزة كبيرة بالنسبة لك " يبدأ وجهه يتخذ ملامح الوجوم .
" المخلص الحقيقي يا عزيزي يحب من يخلصهم مهما بدت الظروف و هذا ما فعله المسيح . المخلص يأتي في الوقت المناسب و إلا لكان أتى من امرأة هابيل و كان قد كلم عمه عن محبة الأعداء ذلك الذي لم يستطع حتى أن يحب أخاه . على أسوأ الافتراضات ، إن لم يوجد وسيط ليكون هو بديل المخلص سيكون هو وقتها المخلص . حيلة رخيصة يا عزيزي " نظر إلي طويلاَ ثم أعطاني ظهره و رأيته و هو يمضي . أتعلم ؟ خيالي الخصب ليس ميزة كبيرة بالنسبة لك . أعود و أنظر مجدداً إليه ، إلى ستار الهيكل و لكن تلك المرة مبتسماً .
No comments:
Post a Comment