Monday, September 1, 2008

باتمان و لا بابا يسوع ؟ - الجزء الثاني

هناك في المحيط الهادي ، في إحدى تلك الجزر المجهولة ، كان هناك واقفا يراقب المياة في هدوء و تأمل . فجأة ، قطع هذا الهدوء صوت هدير مروحية هبطت أمامه دون أن يبدر منه أي حركة . نزل من الطائرة أحدهم لا تفارق الضحكة وجهه و بدأ بالكلام :" راس الغول ، بقالنا كتير متقابلناش يا راجل "
-" عايز إيه يا جوكر ؟"
-" مجرد صفقة جاي أعقدها معاك "
-" و إيه الصفقة اللي ممكن واحد زيك يحققها معايا "
-" بص يا راس هاهاها أنا عارف كويس الهدف اللي أنت عايش حياتك عشان تحققه "
-" معتقدش إن واحد زيك أصلا ممكن يفهم هدفي الراقي "
-" لا ، أنا فاهمه ، أنا عارف كويس أوي إنك عايز تعمل على فناء جزء من البشرية عشان الجزء الباقي يعيش في عالم نعمه كتيرة و الكل يقدر بعد كده يعيش في سعادة و رقي من غير صراعات مع العلم إنك هتخلي البقاء للأقوى "
-" برافو يا جوكر ، حقيقي أبهرتني ، بس برضة بقى مش عارف بعد كل ده إيه الصفقة اللي ممكن تتم بينا ؟"
-" أنت اللي بيمنع خططك دايما هو شخص واحد ، باتمان "
-" فبالتالي؟ "
-" أنا ممكن أجيبلك راسه "
ابتسم راس الغول :" طب ماهو طول الوقت بيبوز خططك أنت كمان ، إيه اللي جد يعني ؟ "
-" اللي جد هي الحاجة اللي خلتني أجيلك ، جوثام دلوقتي بتدمرني و بتدمر باتمان "
-" بتدمرك ؟ بتدمرك إزاي ؟ "
-" أنا شخص كل هدفه الفوضى و جوثام دلوقتي ماشية بنظام غريب ناجح مبيحصلوش حاجة على الرغم إنه أمل نظام في الحياة ، النظام الكنسي "
-" النظام الكنسي ؟ جوثام بقت بتتبع أساليب غريبة طب و الفارس الأسود بيتدمر ليه ؟ "
-" سر المهنة و انا ناوي أدمره و أنا بتدمر بس فاضلي حاجة واحدة و تبقى خطتي محكمة في تدميرة و هنا بتكمن الصفقة يا راس "
-" عايز إيه يا جوكر ؟ "
-" عايز أعرف مين هو باتمان "
ابتسم راس الغول مرة أخرى في ثقة :" بس كده ، باتمان هو .... المليونير المعروف بروس وين "
ضحك الجوكر ضحكته المعتادة :" شكرا هاهاها شكرا يا راس نياهاهاها " و ذهب و ركب الطائرة التي طارت به بينما كان راس الغول يراقبها و هو يقول :" واضح إن المهرج ده احتمال ينجح ، متسيبوش يعملها يا فارس جوثام الأسود "
(TO BE CONTINUED)

No comments: