في مدينة جوثام ، تم تعيين أحدهم حتى يكون عمدة عليها . كان العمدة الجديد شخص غريب على المدينة يُدعى (استافرو) . علم الجميع إن (استافرو) ذلك سيمسك بالمدينة إلا إن أحداً لم يعرف ما هي السياسة التي سيتبعها في إدارة المدينة . كل ما استطاعوا معرفته هو بعض الإشاعات التي تناثرت التي تكمن إن بعض الأشخاص المهمين غير راضيين على ما ينوي العمدة الجديد فعله ، أشخاص أمثال (جوردون) ثم جاء ذلك اليوم . اليوم الذي سيلقي فيه العمدة الجديد خطبة على شعب (جوثام) . بدأ العمدة :
-" مبدئياً ، أحب أرحب بيكم ، صحيح أنا مش من هنا بس المدينة دي أثرت فيا كتير عشان كده أنا هبذل مجهودي كله عشان أصلح المدينة و أنضفها من مجرمينها و عشان كده ، أنا قررت قرار خطير و يمكن ميعجبش كتير منكم بس هو ده الحل الوحيد لمدينتا اللي بتؤول للأنهيار . الحل ده هو إننا نستغنى عن خدمات باتمان . الكلام اللي هوجهه دلوقتي لباتمان : إسمعني يا فارس جوثام الأسود ، أنا هأمر إن سجلك يبقى نضيف بس بشرط إنك متدخلش تاني في أمور جوثام ، كلامي واضح ؟ " سرت همهمات بين افراد الشعب أثر ذلك الكلام فاستكمل :" أنا عارف إن كلامي ده مش هيعجب ناس كتير منكم إن مكنش كلكم بس صدقوني هو ده الحل . عمر المدينة دي ما هينصلح حالها إلا في حالة واحدة ؟ هي إننا نعتمد على ربنا بدل ما نعتمد على باتمان . يا جماعة ، باتمان هو رمز لذواتنا اللي بنعتمد عليها بدل ربنا و اللي يعتمد على ذاته بدل ربنا عمر ما مشاكله تتحل و زي ما انتم شايفين المدينة باقية على حالها . منجرب نستغنى عن خدماته و نفتكر ربنا جايز جايز مشاكلنا تتحل ، هااه ، إيه رأيكم ؟ " دوى صمت لدقيقة ثم دوى التصفيق الحاد و استكمل العمدة :" من النهاردة ، مفيش نور عليه علامة باتمان ، من النهاردة اللي هينور ظلام الليل هو ضوء محطوط عليه أقوى علامة عرفتها البشرية ، علامة الصليب "
بدأ الاصلاح بعد تلك الخطبة و بدأ التليفزيون ينقل الانجازات ، بدأ التنفيذ فعلا و أصبحت السماء تتزين كل ليلة بعلامة الصليب . أصبحت الأديرة بديلة عن مصحة أركام حيث نُقل إليها كل المجرمين ينفذون قوانين الأديرة و يجلسون مع الأباء و يعترفون بخطاياهم القديمة و الكثيرة و بدأ هذا النظام يجدي مع الكثير منهم و يحولهم إلى مواطنين صالحين فذو الوجهين الذي كان يعتمد على العملة لاتخاذ القرارات بدأ يعلم إن هناك قوة أكبر من قوة الحظ ممكن أن يعود إليها لأخذ المشورة ، تلك القوة هي قوة الله . (سكيركرو) لم يعد يخيف لأنه لم يعد يخاف . الثقة بالله منحته الدفء بينما البنجوين عندما وجد إن هناك أمر آخر من الممكن أن يجعل له مكانة وسط الناس بدل من النقود اسمه حب و احترام لجأ له و هكذا بدأ الكثسر منهم ينصلح بأن وجدوا بديل لكل ما كانوا يرتكبوه من جرائم اسمه الله . كان المليونير (بروس وين) يشاهد كل تلك الأخبار و جاءه (الفريد) خادمه بأحد كؤوس الشمبانيا و سأله :" أنت مقتنع يا سيدي بالكلام اللي بيتقال و الخطة اللي بتتعمل دي ؟ "
-" جدا يا الفريد ، أنت عارف إن الخطة دي صلحت خطأ جوهري كان باتمان بيقع فيه ، باتمان فعلا كان بيحقق العدالة بس مكنش عنده عامل الرحمة ، عمره ما كان بيفرق بين الخطية و الخاطيء و كان بيبصلهم بعين دائن و جايز عشان كده عمرهم ما اتصلحوا بس الخطة الجديدة عادلة و رحيمة و بدل لما تقول المجرمين كلام ملوش لازمة زي الجريمة لا تفيد أديتهم بدائل عملية كلها بتكمن في ربنا عشان كده ، في الفترة دي باتمان لازم يسكت شوية و ما يعملش حاجة غير إنه يرفع راية الصليب " قالها و قام من مجلسه داخلاً إلى حجرته غير مستمعاً إلى التلفاز الذي كان ينقل خبر هروب الجوكر من أحد الأديرة ، ذلك الخبر الذي يعد قمة في الخطورة في ظل الوضع الراهن .
(TO BE CONTINUED)
-" مبدئياً ، أحب أرحب بيكم ، صحيح أنا مش من هنا بس المدينة دي أثرت فيا كتير عشان كده أنا هبذل مجهودي كله عشان أصلح المدينة و أنضفها من مجرمينها و عشان كده ، أنا قررت قرار خطير و يمكن ميعجبش كتير منكم بس هو ده الحل الوحيد لمدينتا اللي بتؤول للأنهيار . الحل ده هو إننا نستغنى عن خدمات باتمان . الكلام اللي هوجهه دلوقتي لباتمان : إسمعني يا فارس جوثام الأسود ، أنا هأمر إن سجلك يبقى نضيف بس بشرط إنك متدخلش تاني في أمور جوثام ، كلامي واضح ؟ " سرت همهمات بين افراد الشعب أثر ذلك الكلام فاستكمل :" أنا عارف إن كلامي ده مش هيعجب ناس كتير منكم إن مكنش كلكم بس صدقوني هو ده الحل . عمر المدينة دي ما هينصلح حالها إلا في حالة واحدة ؟ هي إننا نعتمد على ربنا بدل ما نعتمد على باتمان . يا جماعة ، باتمان هو رمز لذواتنا اللي بنعتمد عليها بدل ربنا و اللي يعتمد على ذاته بدل ربنا عمر ما مشاكله تتحل و زي ما انتم شايفين المدينة باقية على حالها . منجرب نستغنى عن خدماته و نفتكر ربنا جايز جايز مشاكلنا تتحل ، هااه ، إيه رأيكم ؟ " دوى صمت لدقيقة ثم دوى التصفيق الحاد و استكمل العمدة :" من النهاردة ، مفيش نور عليه علامة باتمان ، من النهاردة اللي هينور ظلام الليل هو ضوء محطوط عليه أقوى علامة عرفتها البشرية ، علامة الصليب "
بدأ الاصلاح بعد تلك الخطبة و بدأ التليفزيون ينقل الانجازات ، بدأ التنفيذ فعلا و أصبحت السماء تتزين كل ليلة بعلامة الصليب . أصبحت الأديرة بديلة عن مصحة أركام حيث نُقل إليها كل المجرمين ينفذون قوانين الأديرة و يجلسون مع الأباء و يعترفون بخطاياهم القديمة و الكثيرة و بدأ هذا النظام يجدي مع الكثير منهم و يحولهم إلى مواطنين صالحين فذو الوجهين الذي كان يعتمد على العملة لاتخاذ القرارات بدأ يعلم إن هناك قوة أكبر من قوة الحظ ممكن أن يعود إليها لأخذ المشورة ، تلك القوة هي قوة الله . (سكيركرو) لم يعد يخيف لأنه لم يعد يخاف . الثقة بالله منحته الدفء بينما البنجوين عندما وجد إن هناك أمر آخر من الممكن أن يجعل له مكانة وسط الناس بدل من النقود اسمه حب و احترام لجأ له و هكذا بدأ الكثسر منهم ينصلح بأن وجدوا بديل لكل ما كانوا يرتكبوه من جرائم اسمه الله . كان المليونير (بروس وين) يشاهد كل تلك الأخبار و جاءه (الفريد) خادمه بأحد كؤوس الشمبانيا و سأله :" أنت مقتنع يا سيدي بالكلام اللي بيتقال و الخطة اللي بتتعمل دي ؟ "
-" جدا يا الفريد ، أنت عارف إن الخطة دي صلحت خطأ جوهري كان باتمان بيقع فيه ، باتمان فعلا كان بيحقق العدالة بس مكنش عنده عامل الرحمة ، عمره ما كان بيفرق بين الخطية و الخاطيء و كان بيبصلهم بعين دائن و جايز عشان كده عمرهم ما اتصلحوا بس الخطة الجديدة عادلة و رحيمة و بدل لما تقول المجرمين كلام ملوش لازمة زي الجريمة لا تفيد أديتهم بدائل عملية كلها بتكمن في ربنا عشان كده ، في الفترة دي باتمان لازم يسكت شوية و ما يعملش حاجة غير إنه يرفع راية الصليب " قالها و قام من مجلسه داخلاً إلى حجرته غير مستمعاً إلى التلفاز الذي كان ينقل خبر هروب الجوكر من أحد الأديرة ، ذلك الخبر الذي يعد قمة في الخطورة في ظل الوضع الراهن .
(TO BE CONTINUED)